حملة موجهة تطال رئيس بلدية ! و توضيح

منذ 1 سنة 3 شهر 2 أسبوع 3 يوم 15 س 41 د 58 ث / الكاتب Zainab Chouman

أشارت بعض المواقع الإخبارية إلى "مجازر بيئية" حصلت في منطقة علمات_جبيل، موجهة  بأصابع الإتهام لرئيس البلدية محمد كامل عواد، الذي سعى جاهداً ،ومنذ توليه رئاسة البلدية لتنمية البلدة وتحسين ظروف حياة أبنائها من إعادة تأهيل الطرقات وتأمين المياه وغيرها  في لفتة إنسانية غير خافية.
وقد اعتمدت الجهات الناشرة لهذا الخبر على نسب التفاصيل إلى "مصادر من البلدة " مجهولة الهوية والإنتماء و"مصدر مقرب" قد يكون كائناً من كان ،غير آبهة بل ومتجاهلة للرأي والرأي الآخر، إذ يمكن لمختلف الوسائل الإعلامية  التواصل مع "مصدر مقرب مُحبّ" و "مصادر من البلدة مؤيدة" لرئيس البلدية المذكور فتنفي كل ما قيل وما يُقال ،إذ أن الإعلام إن لم يمتلك الدقة والوضوح والشفافية يفقد صفة الإعلام.
كما وأنه، لا يخفى على القاصي والداني على السواء ،أن البلدة المذكورة تتجاذبها مختلف الأطراف السياسية ،و يحدث فيها بين الحين والأخرى خلافات علنية حول المواقف ،بالإضافة إلى أن المجازر البيئية التي استُغلّت اليوم لخلق ضجة إعلامية معارضة ليست وليدة اليوم،ولا السنة الفائتة ،بل عمرها أعوام طويلة إلا أن المحاسبة المطلوبة اليوم لا تتعدّى المطالبة بمحاسبة رئيس البلدية المذكور بشكل محدد ل"عدم الرضا" عن مواقفه وهو المعروف بأياديه البيضاء و إنسانيته بعيداً عن انتماءاته السياسية وعمله البلدي و"الإنسانية رتبة لا يصل إليها كل البشر".